Sunday, November 15, 2009

جوايا كبت كبير ...لمين اطلعه؟؟؟؟

اطرح بين ايدكم موضوع هام جداً وحساس يمس كل بيت وكل اسرة مسلمة فى هذ العصر .. موضوع ربما لا نعرف مدى مخاطره ولا دماره الا بعد فوات الآوان .. فموضوعي هو ..
" زواج الغصب او بالاكراه "
فلنبدا اولا بالمخلوق المظلوم المخلوق المهضوم حقه المخلوق المقهور المخلوق الذى سلب المجتمع والعادات والتقاليد ابسط حقوق الا هو الفتاة ..
هذا الكائن الرقيق هذا المخلوق الجميل هذا الانسان المغلوب على امره هذا الانسان المرهف الحس والمشاعر هذا الانسان الذى هو نصف المجتمع فهى ..
الام .. الاخت . . البنت .. الزوجة
فالفتاة تمر بمرحلة المراهقة وهى مرحلة خطيرة وحرجة جداً بل و مرحلة الزواج لا تقل خطورة على تلك المرحلة فهى مرحلة تكوين الذات تكوين النفس والمستقبل تكوين اسرة فا اما الى السعادة والنجاح واما الى الفشل والدمار ومن الضحيه نعم من الضحيه الضحيه اولا واخيراً تلك الفتاة المسكينه ومن خلفها ابناءها وفلذة كبدها الذى هم نتاج لهذه الظلم الذى لم ينزل الله به من سلطان ..
همسه لكل " أب " رزقك الله بدرة بحورية فرحت بها حملتها على كتفك ضممتها لصدرك سعدت وابتهجت بها واصبحت صباحاً مساءً تشاهدها امامك تنمو وتكبر وانت بغاية السعادة تسعدك ضحكتها ويحزنك مرضها .. تركض هرعاً من العمل من الشارع من كل الامكان عندما تسمع خبراً قد الم بها كى تحملها مسرعاً الى المستشفى لا تبالى بالطرقات ولا اشارات المرور تشرى لها اجمل الملابس وولا تكتمل فرحتك باالاعياد وبالمناسبات الا اذا كانت بجانبك تضحك وتبتسم وهى تقول ابى وانت تقبلها وتحضنها ابنتى ... سيدى الاب هذه قطعة منك فا انظر ماذا سوف اكتب لك فى السطور التاليه "
سيدى الاب .. امى الفاضله
اختنا الغاليه حواء تمر بحياتها ومستقبلها بثلاث مراحل
فتاة أسعدها الحظ وتزوجت ممن ملك قلبها وفؤادها واصبح شريك حياتها.
فتاة كان قلبها خاليا قبل الزواج غير منشغلة الوجدان برجل معين فتزوجت برجل لا تعرف عنه الكثير .
فتاة ثالثة كانت منشغلة القلب والعقل والوجدان بمن ملك قلبها ثم قدر لها الله أن تتزوج رغما عنها من رجل آخر قد تعرفه أو لا تعرفه .
هذه حالات زواج النساء فى هذه ا الاطارات الثلاثة فحواء كزوجات هن بين هذه الأنواع الثلاثة .
فالنوع الأول هو أفضل وأنجح أنواع الزواج بالنسبة للمرأة والرجل أيضا شريطة أن يحافظ هذا الزوج على مكانته كفتى الأحلام في ذهن زوجته ، وهذا الأمر في الحقيقة يتطلب من الرجل الكثير من الذكاء بجانب شيء من اللباقة
النوع الثاني غالبا ما تميل فيه الزوجات إلى الخوف من المجهول . فبرغم أن الزوج تتمناه كل فتاة بلهفة لتحقيق ذاتها من خلال العنصرين الأساسيين في حياتها كزوجة وكأم داخل بيتها الجديد الا انها تخشى المجهول .
النوع الثالث فمن سماته سيطرة الأحزان على الحياة الزوجية وعلى الزوجة بصفة خاصة فهي التي تشعر أنها أكرهت على هذا الزواج أو اضطرت إليه لظرف كانت قد تزوجت مكرهة .
السوال الان الذي يطرح نفسه ؟
لماذا يتم زواج الفتاة غضباً عنها مرغمةً سواء كان ذلك بقريب كاولد العم او الخال او العمه او الخاله او احد معارف الاهل ؟
لماذا الفتاة هى الضحيه ولماذا تضحى بحياتها ومستقبلها من اجل هذا الرجل هل يستحق ذلك ؟
واذا كان لايستحق التضحيه من امثال الكثير من الرجل الذين لا تجد لديهم رجولة ولا يعرفو قيمة هذه المراة فقط هو يريد ان يروى عطشه الجنسى كالبائهام ...اعزكم الله .. فهل تدفع فاتورة هذا الزواج الغير متكافىء هذه الفتاة المسكينه وهل قرار زواج البنت ومستقبلها رهن بيد الاهل ام بيد الفتاة التى وهبها الله حق الاختيار والموافقه ؟
وهل نحن وفى هذا العصر الحديث الذى اصبحت الثقافه والمعرفه هى السمة البارزة للمجتمعات مازلنا خلف قضبان العادات والتقاليد الباليه التى لا تجر علينا الا المصائب ان لم تكن فى مرضاة الله ؟
والسوال الاخير .. يا اب.. ياو لي الامر يا منبع الحنان ومنبع الامان اقرا الهمسه المكتوبه فى اعلى الصفحه واخبرنى بشعورك وانت ترمي بابنتك وفلذت كبدك فى قيعان الظلام بعد ان وجدت الدفىء والحنان والامان فى حضنك وهى فى كنفك اليس من الاجد ان تجده وهى بعيدة عنك؟
فلماذا تلقي بها فالهلاك ...وتعود وتطالبها ببناء منزل سعيد وان تعمر في بيتها كما تقولون
هذا ظلم بيين.....هل من ظلم اكثر من هذا
هل من ظلم اكثر من تختاروا كل شئ لها وعليها هي السمع والطاعه بل العيش هانئه وان حدث غير ذلك فهي المخطئه

1 comment:

  1. حتي هي راحت وما عادتش بتسمع
    ماهو كله راح ...يعني هي جت عليها

    ReplyDelete